كم من شاعر
كم من شاعر اعتاد وألف أن يشكر
وهو لا يشكر الآخر
كم من شاعر بشعره يفتخر
كم من شاعر يغلب عليه الكبر
والتكبر
كم من شاعر من عمل أخيه يغار
كم من شاعر لكلماته يحتكر
وكم من شاعر إذا أخطأ لا يعتذر
وكم من شاعر يحسب نفسه كبير
وهو في أعين الناس صغير
كم من شاعر أكل وشرب عليه الدهر
وقصائده اليوم تحتظر
كم من شاعر بتعاليق الغير
على منشوراته معجب ومسر
وعلى تعاليق منشوراتهم يبخل ويحتقر
وكم من شاعر دون تحية يتدخل
بنقد لاذع وغير بناء لا يبخل
ومن أعتاد وألف الأخذ
لا يجد بالعطاء
ومن عرف شيئا
غابت عنه أشياء
فالعظماء والأقوياء
من يشدون بيدك نحو الإرتقاء
والذين يحطمونك ويفشلونك هم الضعفاء
الجهلاء
السفهاء
والشعر كما الماء
ملك لجميع الشعراء
ولجميع الأحياء
رجالا ونساء
دون استثناء
فكونوا للشعر أوفياء
واحدروا غيرة الشعراء
فإذا وصل بالشاعر الى حد الغيرة
فقد أوشك واقترب من الإنتهاء
وكم من شاعر عظيم تعظم
ونال منه العجب بالذات والكبرياء
وذهبت حياته خواء وهباء
ولكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغتر بالوصول الى القمة إنسان
هي الأمور في الحياة أخذ وعطاء
وصعود ونزول
وغدوة ورواح
وذهاب وإياب
فلا تضيق أحدا عند الصعود
فتجده وتلقاه هو نفسه عند النزول ...بقلم حسن بوموس
كم من شاعر اعتاد وألف أن يشكر
وهو لا يشكر الآخر
كم من شاعر بشعره يفتخر
كم من شاعر يغلب عليه الكبر
والتكبر
كم من شاعر من عمل أخيه يغار
كم من شاعر لكلماته يحتكر
وكم من شاعر إذا أخطأ لا يعتذر
وكم من شاعر يحسب نفسه كبير
وهو في أعين الناس صغير
كم من شاعر أكل وشرب عليه الدهر
وقصائده اليوم تحتظر
كم من شاعر بتعاليق الغير
على منشوراته معجب ومسر
وعلى تعاليق منشوراتهم يبخل ويحتقر
وكم من شاعر دون تحية يتدخل
بنقد لاذع وغير بناء لا يبخل
ومن أعتاد وألف الأخذ
لا يجد بالعطاء
ومن عرف شيئا
غابت عنه أشياء
فالعظماء والأقوياء
من يشدون بيدك نحو الإرتقاء
والذين يحطمونك ويفشلونك هم الضعفاء
الجهلاء
السفهاء
والشعر كما الماء
ملك لجميع الشعراء
ولجميع الأحياء
رجالا ونساء
دون استثناء
فكونوا للشعر أوفياء
واحدروا غيرة الشعراء
فإذا وصل بالشاعر الى حد الغيرة
فقد أوشك واقترب من الإنتهاء
وكم من شاعر عظيم تعظم
ونال منه العجب بالذات والكبرياء
وذهبت حياته خواء وهباء
ولكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغتر بالوصول الى القمة إنسان
هي الأمور في الحياة أخذ وعطاء
وصعود ونزول
وغدوة ورواح
وذهاب وإياب
فلا تضيق أحدا عند الصعود
فتجده وتلقاه هو نفسه عند النزول ...بقلم حسن بوموس