*حنايا امراه*
استيقظت صباحا على صوت الموبايل واستغربت ....انه نفس التوقيت يا الله ونفس الرنين.... نعم هى تعرف رنين هاتفه هذه هى النغمه المخصصه له ..نهضت مسرعه وكلها شوق وتساؤل وحيره ترى ماذا يريد وتذكرت وهى ترفع الموبايل على اذنيها ان اخر مكالمه بينهم مر عليها اكثر من شهر وتنهدت وهى تقول :
الوووو....
وجاءها صوته مبتهجا ضاحكا عاليا كعادته وهو يقول :
_ ياصباح العسل علي عيونك ...
كانت ابتساماتها واسعه حتى ظنت انه رآها..ولكن كعادتها لم تجد كلاما تقوله برغم انها انتظرت هذه المحادثه طويلا ورتبت لها المزيد والمزيد من العبارات لكن هيهات الان أن تتذكر من العبارات لكن هيهات الان أن تتذكر اى كلمه وافاقت من تفكيرها على صوته يداعبها ويسالها:ـ ((هو انا موحشتكيش خالص ))وصمتت طويلا ثم قالت: _ لا موحشتنيش لانك فى قلبى ومبتغيبش عنى لحظه وجاءها صوته عالى الضحكات قائلا :ايوه بقى ... اخيرا نطقتى قولى اى حاجه.. بلى ريقى واستمر فى الضحك والحديث قائلا _(( حبيبتى اجازتك امتى ؟؟_هتنزلى مصر امتى؟؟؟_ طولتى كتير المرة دى_هو انت معندكيش موظفين يساعدوكوا ؟؟؟_وحشتينى ..بجدوحشتينى اوووى ...وكادت تطير فرحا _ وبرغم انها لم تقرر موعد نزولها ومنذ اخر حديث لهما كانت قررت انها لن تنزل مطلقا وانها لن تتحدث اليه مرةثانيه _الا انها وجدت نفسها تقول: _ الشهر القادم يعجبك كده ؟؟قال لها_لا ميعجبنيش الشهر الجاى يعنى ايه ؟؟ اوله... اخره؟؟ حددى ...وردت مسرعه : اوله طبعا اوله..... تحب اجيبلك ايه معايا؟؟؟وباغتها مسرعا ايضا عاوزا Nissan Pathfinder الى انت عارفاها ...!!!ثم سكت هو وسكتت هى الاخرى ولم ترد فسئلها : _غاليه عليكى ولا تقيله هههههههههههههه _دى بتتشحن على فكرة ههههههههههههههههه واستمر سكوتهما ثم قالت :_ ايه يعنى سياره اذا نفسك فيها اجيب هالك متهونش عليا وانت عارف وشعرت بالسعاده فى صوته وحديثه ودعائه لها وتكراره كلمة حبيبتى التى طالما عشقت ان تسمعها منه اكثر من10 مرات وانهت المكالمه معه وهى شارده ...مذا يريد؟؟ حقا يريد سيارة ؟؟؟اليس هذا كثيرا لقد اعطته هدايا كثيره جدا ...هى تعلم انه يحبها .. وان دخل الشك قلبها فى الاونه الاخيره لكنها عللته ببعد المسافه وقلة الاتصالات لكن هل هذا طبيعى هل كل امراه احبت رجلا اهدته سياره فخمه وبهذه المواصفات التى طلبها ؟؟ وتذكرت ان هداياه لم تتعدى بوكيه ورد او عزومه على العشاء فى احد الفنادق الفاخرة كل ثلاثه اشهر وانه فى احدى المرات عندما حضرت صديقتها صدفه وتناولت عشائها معهم تحجج بشبكه الموبايل وخرج عند دفع الشيك ودفعت هى وعندما عاد اعتذر انه يجب عليه الذهاب لامر ضرورى ولم يسئلها حتى عن الحساب بعدها وانها لم تشك مطلقا_ لا بل قلقت منه قليلا_ وتوقفت عن التفكير وكان موعد ذهابها للعمل قد حان وسمعت صوت السائق يتحدث اليها ان تسرع بالنزول وجرت مسرعه برشاقتها المعهوده والتى لا تناسبها حيث انها تخطت الاربعين بعامين ..ولملمت اشيائها سريعا فهى تعلم ان سر نجاح اى عمل هو المحافظه على الوقت وهو ماعرف عنها فى الاونه الاخيره حيث استطاعت ان تغير فكرتهم عن الشرقيين وعن عدم احترامهم للمواعيد ونزلت مسرعه وطلبت من السائق ان يسرع فقد اعتادت ان تذهب قبل العاملين عندها لتراهم اثناء دخولهم وتستشف احوالهم من طريقه القاء التحيه عليها وبدا العاملون يتوافدون على مدخل الشركه وهى تراهم من خلال الشاشه الكبيره امامها واستغرقت فى التفكير ...ان ثمن هذه السياره لن يكون باهظا ولن يؤثر عليها فى شئ ..وحدثت نفسها ليست مكلفه بالنسبه لى ولكنها ستسعده حتما وهى تعلم انه يتمناها وقد تعطيه سيارتها القديمه فى مصر وهولن يعترض لآلآلآ بل ستشترى له سياره حديثه اخر موديل اليس هو حبيبها اليس هو من اسعدها كثيرا واراح قلبها ولكن متى سيقدم على خطوه الزواج ماذا ينتظر ؟؟؟ ربما اراد ان يختبرنى لالا طبعا هو عارف انى مش بستخسر اى شئ فيه ...يمكن طمعان ؟؟؟ لالالالالالا بيحبنى وانا متاكده اقسم لى اكثر من 100 مرة انه بيحبنى وانه قلقان بس من عائلتى وفى ظروف تمنع الزواج خاليا ... وكذلك ظروفه لاتساعده ثم انه رفض ا ى شغل عرضته عليه يبقى طمعان ازاى ؟؟؟لالا ابعدت هذا التفكيرجانبا وعلى غير العاده انهت عملها مسرعه واجرت بعض المكالمات واجلت كل مواعيدها وسط دهشه من الجميع لكنها لاتبالى فليس لهم الحق فى التدخل فى تصرفاتها وانتفضت على صوت الهاتف ايضا من مصر انه محاميها وردت مسرعه عندك اخبار جديده ؟؟ قال_ نعم لقد حصلت على حكم الطلاق الذى انتظرتيه طويلا الف مبروووك ...ضحكت كثيرا وتعالت ضحكاتها وهى تشكرة طويلا وتعده بمكافاه ضخمه يالله لماذا اليوم ياتى هذا الحكم انها رسائل من الله .. اليست هى اكبرعقبه فى طريق زواجهما انها منفصله فعليا عن زوجها منذ خمس سنوات لكنه يرفض ان يطلقها وساومها كثيرا واخيرااا ..- الحمدلله قالتها... وهى مسرعه بالنزول عائده الى بيتها وفى الطريق مرت على اكثر من وكاله للسيارات وبعد احاديث طويله وحسابات دقيقه قررت ان تشترى النيسان من مصر بدلا من مصاريف الشحن والانتظار وراتاحت لهذا التفكير بعد ان تاكدت انها موجوده بنفس المواصفات حجزتها ودفعت مقدم السياره الى ان تصل الى مصر وتستلمها وبعدها ذهبت بنفسها لحجز تذكرة طيران على مصر للطيران كالعادةبرغم المزايا التى تحققها الشركات الاخرى ولكنها تشعر ان هذا واجب قومى تجاه بلدها واحتارت باى مفاجاه تخبره اولا السياره ام حصولها على الطلاق ام موعد نزولها الى مصر استغرقت فى النوم وهى تفكر ومضت الاسبوع الذلى يليه فى عمل مستمر حتى لاتترك شئ وراءها وهاتفها كثيرا وفى كل مرة سالهاجبتى السياره ؟؟؟ وهى تضحك جدا وتقول لا لسه بشوف ..وقررت الا تخبره باى شئ وحان وقت العوده الى بلدها الى حبها الى قلبها المفقود هناك فى وطنها الى ذكرياتها هى تشعر انه عنوانها وملاذها هو منجعل لحياتها معنى ا ...هى لاتصدق نفسها هى الان على ارض المطار فى مصر ياااه وحشنى وشوش الناس قالتها فى نفسها واستقلت سياره الى سكنها وفحت التليفون لتجده اتصل اكثر من 20 مرة واتصلت به وقالت :هذه اول مفاجاه انا هنا فى مصر عاوزة اشوفك ..ورد بتلقائيته المعهوده : عينى ليكى يالا تعالى مستنيكى فى مكاننا ..اوعى تنسى النيسان لفيها كويس ههههههه .....وعندما راته كادت تطير من الفرح لمجردرؤيته وبعد سلام واشواق سالهاايه المفاجاه التانيه فقالت ::بهدوء حصلت على الطلاق فليس لهم الحق فى التدخل فى تصرفاتها وانتفضت على صوت الهاتف ايضا من مصر انه محاميها وردت مسرعه عندك اخبار جديده ؟؟ قال_ نعم لقد حصلت على حكم الطلاق الذى انتظرتيه طويلا الف مبروووك ...ضحكت كثيرا وتعالت ضحكاتها وهى تشكرة طويلا وتعده بكافاه ضخمه يالله لماذا اليوم ياتى هذا الحكم انها رسائل من الله .. اليست هى اكبرعقبه فى طريق زواجهما انها منفصله فعليا عن زوجها منذ خمس سنوات لكنه يرفض ان يطلقها وساومها كثيرا واخيرااا ..- الحمدلله قالتها... وهى مسرعه بالنزول عائده الى بيتها وفى الطريق مرت على اكثر من وكاله للسيارات وبعد احاديث طويله وحسابات دقيقه قررت ان تشترى النيسان من مصر بدلا من مصاريف الشحن والانتظار وراتاحت لهذا التفكير بعد ان تاكدت انها موجوده بنفس المواصفات حجزتها ودفعت مقدم السياره الى ان تصل الى مصر وتستلمها وبعدها ذهبت بنفسها لحجز تذكرة طيران على مصر للطيران كالعادةبرغم المزايا التى تحققها الشركات الاخرى ولكنها تشعر ان هذا واجب قومى تجاه بلدها واحتارت باى مفاجاه تخبره اولا السياره ام حصولها على الطلاق ام موعد نزولها الى مصر استغرقت فى النوم وهى تفكر ومضت الاسبوع الذلى يليه فى عمل مستمر حتى لاتترك شئ وراءها وهاتفها كثيرا وفى كل مرة سالهاجبتى السياره ؟؟؟ وهى تضحك جدا وتقوللا لسه بشوف ..وقررت الا تخبره باى شئ وحان وقت العوده الى بلدها الى حبها الى ذكرياتها هى تشعر انه عنوانها وطنها ...هى لاتصدق نفسها هى الان على ارض المطار فى مصر ياااه وحشنى وشوش الناس قالتها فى نفسها واستقلت سياره الى سكنها وفحت التليفون لتجده اتصل اكثر من 20 مرة واتصلت به وقالت :هذه اول مفاجاه انا هنا فى مصر عاوزة اشوفك ..ورد بتلقائيته المعهودهعينى ليكى يالا تعالى مستنيكى فى مكاننا ..اوعى تنسى النيسان لفيها كويس هههههههوعندما راته كادت تطير من الفرح لمجردرؤيته وبعد سلام واشواق سالهاايه المفاجاه التانيه فقالت ::بهدوء حصلت على الطلاق قال _ مبروك _انت مش فرحان ليه؟؟_لا فرحان طبعا - جبتى العربيه ؟؟_ لا هو انا لحقت _ليه_قلت نجيبها مع بعض طيب انا جاى ليه دلوقتى ؟؟_تشوفنى !!!!!_ اه صح هههههههههه_هتجيبها امتى ؟؟_هى ايه..؟؟_العربيه _هولازم اجيبها المرةدى خلينا نتفرج براحتنا _نتفرج على ايه ؟؟ اتفرجى لوحدك ..مش فاضى لك_انا ماشى انت ماشى بجد ؟؟استنى ايه رايح فين ؟؟؟_ معزوم على فرح_ بجد!! اجى معاك؟؟_لا مينفعشى _ليه ؟؟_ ولا شكلك ولا لبسك ينفع تروحى اماكن زى دى دول ناس غلابه _ماله شكلى انا لابسه عادى دى حتى هدوم خروج مش سورايه _ههههههههههه بردو مينفعشى _بالمناسبه كنت عاوزة اقولك حاجه _قول ياريت تقول _كل شئ بينا انتهى _نعم_ازاى_هوكده _من امتى ؟؟_من سنه _ياه وسكت ليه سنه بحالها _ والكلام الى كنت بتقوله ليه كان كذب ؟؟؟؟_ لا مش كذب _اوما ل ايه ؟؟؟_كان يانانا كااااان وخلص _ خلص وجاى دلوقتى بس تقولى _يعنى... محبتش ازعلك عارفك رومانسيه اخر جاجه فيك الخير انا مش زعلانه هازعل ليه ؟؟؟هو فع لا انتهى بالنسبه لى انا كمان_امتى ؟؟_ هاتفرق معاك ؟؟_ لا مش القصد .._ لما دفعت فاتورة النيسان لحضرتك التفت اليها قائلا _ تموتى فى الهزار _لا مبهزرشى _انت جبت السياره؟؟؟؟_اه_هى فين؟؟_هتروح لاصحاب نصيبها استنى_مبقاش ينفع _هاشوفك امتى ؟؟؟_مبقاش ينفع ..رجعت باكيه حجزت اخر مقعد فى طائرة العوده وافاقت على صوت الهاتف انه المحامى _حمدالله على السلامه حددى لى ميعاد علشان اسلمك الحكم لا مش هينفع ... ابعته بالاميل وابعتلى رقم حسابك.....تمام براحـــة حضرتك بقلمى / سحر عمرو