عتاب
******
شعر عاميه
أنا اللى نزلت ف الشارع
أنا الموجوع وصوت سامع
انا المجروح في يوم والع
أنا السبحه أنا الجامع
تلائينى فى أول صف
أنا حافظ كتاب ربى
لا فوت كلمه ولا حرف
ولا حافظ عشان زينه
ولا مركون على الرف
ولا درويش وبالتدّرّوش
ولا اصدق كلام دجال
ولو أقسم على القرآن
ولا اصدق كلام الكف
أنا الثورة على الكهان
أيوه .. أنا .... إنسان
أنا كلمه أنا احساس
انا دعوة في وسط الناس
وسام شيله علي صدرى
لا .... هى .... شبهه
و لا تهمه و لا بهتان
ولا سمعه و لا مظهر
أنا متربى فالازهر
لا بتعالى ولا اتّكبر
و لا بشرب ولا بسكر
و لا بشتم علي العسكر
وبتكلم وبتألم وبتأثر
أنا الثورة علي الطغيان
ولا أرضى أكون أرجوز
وفرقع .......... لوز
ولا بهلول بيتنطط
وبيلخبط .... وبيرطرط
وبيردد .... بألف .... لسان
أيوه .... أنا ......... إنسان
زى كل. ...... الناس
أيوه أنا إحساس
لا بتعالي و لا اتمنظر
و لا فاتح أنا صدري
أنا الغلبان علي قدّي
شربت المر من كدّي
عنيت الذل من بدري
وتيجي المحنه وتعدي
وانام الليل علي همّي
ودمع الحزن علي خدي
وعشت العمر بتألم
وشايل قيد علي يدّي
علي ... رجليه .... لفتها
وزرت كتير ما خلتها
ورغم القسوه حبتها
عشقت فيها ظلتها
وشجرتها ....... وفرشتها
وف العصريه نسمتها
ولسه بداري شمعتها
ولسه بحب ضحكتها وفرحتها
ورغم العشق نسياني
و لا عارف ليه معنداني
ونسيه حتي عنواني
وهجراني ..... وسيباني
وشفت الظلم وبقاسي
وهي نبض إحساسي
وقلبي ليها مش ناسي
وهي دنيتي وناسي
أيوه ..... أنا ........ انسان
و لا ارضي أبيع نفسي
كنوز الدنيا متساوى
وأنا هاوى وانا غاوي
أكون خدام عشان بلدي
أبيع ............... روحي
وابيع نفسي وبالمجان
أيوه ....... أنا .... غلبان
ولا فكرت ........ أتهرب
ولا اتخليت عن الواجب
ولو فكرت أتغرب
أنا ابن الأرض والطين
أنا اللى نزلت ف الميادين
فى عز الظلم والجبروت
أنا اللى إتهنت وإتعذبت
وجوه الحزن كنت بموت
أنا ....... اللى .... وقفت
في ... وش ..... الصعب
ورغم الصعب كنت بفوت
وعديت ..... مياه .... النهر
وجوه البحر هزمت الحوت
أنا الماضى وأنا الحاضر
أنا المظلوم لحد الآن
أيوه ...... أنا ..... غلبان
أنا اللي نزلت ألمّ زباله
واشيل الطوب علي كتفي
في عز البرد والآياله
وف المحنة وف الشدة
تلائيني مع الرجاله
أنا عايز أكون خدام
لا يهمنى إسمى ولا رسمي
و لا أخدم عشان كام
ولا بجرى ورا شهره
و لا صوره و لا إعلام
ولا بشتم ولا ضلل
ولا بمشى ورا أوهام
أنا حافظ كتاب ربى
ومتربى على الاسلام
****
بقلم / طه إبراهيم
******
شعر عاميه
أنا اللى نزلت ف الشارع
أنا الموجوع وصوت سامع
انا المجروح في يوم والع
أنا السبحه أنا الجامع
تلائينى فى أول صف
أنا حافظ كتاب ربى
لا فوت كلمه ولا حرف
ولا حافظ عشان زينه
ولا مركون على الرف
ولا درويش وبالتدّرّوش
ولا اصدق كلام دجال
ولو أقسم على القرآن
ولا اصدق كلام الكف
أنا الثورة على الكهان
أيوه .. أنا .... إنسان
أنا كلمه أنا احساس
انا دعوة في وسط الناس
وسام شيله علي صدرى
لا .... هى .... شبهه
و لا تهمه و لا بهتان
ولا سمعه و لا مظهر
أنا متربى فالازهر
لا بتعالى ولا اتّكبر
و لا بشرب ولا بسكر
و لا بشتم علي العسكر
وبتكلم وبتألم وبتأثر
أنا الثورة علي الطغيان
ولا أرضى أكون أرجوز
وفرقع .......... لوز
ولا بهلول بيتنطط
وبيلخبط .... وبيرطرط
وبيردد .... بألف .... لسان
أيوه .... أنا ......... إنسان
زى كل. ...... الناس
أيوه أنا إحساس
لا بتعالي و لا اتمنظر
و لا فاتح أنا صدري
أنا الغلبان علي قدّي
شربت المر من كدّي
عنيت الذل من بدري
وتيجي المحنه وتعدي
وانام الليل علي همّي
ودمع الحزن علي خدي
وعشت العمر بتألم
وشايل قيد علي يدّي
علي ... رجليه .... لفتها
وزرت كتير ما خلتها
ورغم القسوه حبتها
عشقت فيها ظلتها
وشجرتها ....... وفرشتها
وف العصريه نسمتها
ولسه بداري شمعتها
ولسه بحب ضحكتها وفرحتها
ورغم العشق نسياني
و لا عارف ليه معنداني
ونسيه حتي عنواني
وهجراني ..... وسيباني
وشفت الظلم وبقاسي
وهي نبض إحساسي
وقلبي ليها مش ناسي
وهي دنيتي وناسي
أيوه ..... أنا ........ انسان
و لا ارضي أبيع نفسي
كنوز الدنيا متساوى
وأنا هاوى وانا غاوي
أكون خدام عشان بلدي
أبيع ............... روحي
وابيع نفسي وبالمجان
أيوه ....... أنا .... غلبان
ولا فكرت ........ أتهرب
ولا اتخليت عن الواجب
ولو فكرت أتغرب
أنا ابن الأرض والطين
أنا اللى نزلت ف الميادين
فى عز الظلم والجبروت
أنا اللى إتهنت وإتعذبت
وجوه الحزن كنت بموت
أنا ....... اللى .... وقفت
في ... وش ..... الصعب
ورغم الصعب كنت بفوت
وعديت ..... مياه .... النهر
وجوه البحر هزمت الحوت
أنا الماضى وأنا الحاضر
أنا المظلوم لحد الآن
أيوه ...... أنا ..... غلبان
أنا اللي نزلت ألمّ زباله
واشيل الطوب علي كتفي
في عز البرد والآياله
وف المحنة وف الشدة
تلائيني مع الرجاله
أنا عايز أكون خدام
لا يهمنى إسمى ولا رسمي
و لا أخدم عشان كام
ولا بجرى ورا شهره
و لا صوره و لا إعلام
ولا بشتم ولا ضلل
ولا بمشى ورا أوهام
أنا حافظ كتاب ربى
ومتربى على الاسلام
****
بقلم / طه إبراهيم