وردة بين الورود تشاكسني،
لتعلّمني الحبّ،
وتأسر باللّحظ قلبي،
فقلت يا وردة الرّبى،
صبرا، حنانيك،
فما عاد في العمر
مثل الذي كان،
قالت: ومن أدراك،
قلت : يا زهرة مزروعة في كياني،
لقد لقّنتني الحياة الكثير،
من قبل أن يجتاح حبّك،
كالإعصار ،
كالتنّين النّافث ناره،
فهل من الحبّ مناص،
أو مهرب،
فقد أخذت روحي
و سكنت وجداني
ما أعذب حبّ الورود
رغم أشواكها،
فمن الشّوك الحرير،
تشتهي شفتاي ثغرك الباسم،
و في نبيذ ريقك
شفاء لنفسي،
وملاذ من الأحزان..
---------------------------
عبد الوهاب الطريقي: تونس الخضراء
لتعلّمني الحبّ،
وتأسر باللّحظ قلبي،
فقلت يا وردة الرّبى،
صبرا، حنانيك،
فما عاد في العمر
مثل الذي كان،
قالت: ومن أدراك،
قلت : يا زهرة مزروعة في كياني،
لقد لقّنتني الحياة الكثير،
من قبل أن يجتاح حبّك،
كالإعصار ،
كالتنّين النّافث ناره،
فهل من الحبّ مناص،
أو مهرب،
فقد أخذت روحي
و سكنت وجداني
ما أعذب حبّ الورود
رغم أشواكها،
فمن الشّوك الحرير،
تشتهي شفتاي ثغرك الباسم،
و في نبيذ ريقك
شفاء لنفسي،
وملاذ من الأحزان..
---------------------------
عبد الوهاب الطريقي: تونس الخضراء