حياتي كما زبد البحر
تلاطمها الأمواج
بين المد والجزر
تائهة في أعماق دنيا الغدر
تقاذفها الرياح
كما قشة
في مهب الريح
طائشة
كما ذيل ديك
يؤذن بلا صلاة
كما ورقة يابسة
سقطت من شجرة
في موسم شيخ الفصول
فصل الخريف
حياتي كما لوحة
فنية
أنا حر فيها
أنا من يرسمها
أنا من يبدع فيها
ألوانها أقوالي
وشكلها عملي
وإطارها عمري
فإذا انتهت حياتي
اكتملت لوحتي
وصعدت روحي
إلى عنان السماء
إلى عالم البرزخ
حيث مجمع الأرواح
سأقف هنا حتى لا أقع
في الرجم بالغيب
" يسألونك عن الروح
قل الروح من أمر ربي "
وداعا يا دنيا الغدر
بصري اليوم حديد
شريط حياتي يمر
الآن أمام عيناي
كما السيناريو
كما فيلم درامي
يظهر يبرز و يبين
حركاتي و سكناتي
همزاتي ولمزاتي
ضحكاتي وابتساماتي
سروري وبهجتي
رقصاتي وشطحاتي
حروفي وكلماتي
ألغازي وتصفيقاتي
حسب قصدي ونيتي
ركلاتي في بطن أمي
طفولتي شبابي وهرمي
كل صغيرة وكبيرة حتى اللمم
أشعاري وخواطري
وصفير الاحتجاج والتنديد
حتى تقليد صفير البلبل
وحتى مقالبي وحيلي
حياتي كما مسافة بين السمع والبصر
كما بين الحق والباطل
مسافة أربعة أنامل
حياتي كما بين الاذان والاقامة
حياتي كما بابان
دلفت من باب
وخرجت من باب ثاني
حياتي كما غثاء النهر
حياتي كما زبد البحر....بقلم حسن
تلاطمها الأمواج
بين المد والجزر
تائهة في أعماق دنيا الغدر
تقاذفها الرياح
كما قشة
في مهب الريح
طائشة
كما ذيل ديك
يؤذن بلا صلاة
كما ورقة يابسة
سقطت من شجرة
في موسم شيخ الفصول
فصل الخريف
حياتي كما لوحة
فنية
أنا حر فيها
أنا من يرسمها
أنا من يبدع فيها
ألوانها أقوالي
وشكلها عملي
وإطارها عمري
فإذا انتهت حياتي
اكتملت لوحتي
وصعدت روحي
إلى عنان السماء
إلى عالم البرزخ
حيث مجمع الأرواح
سأقف هنا حتى لا أقع
في الرجم بالغيب
" يسألونك عن الروح
قل الروح من أمر ربي "
وداعا يا دنيا الغدر
بصري اليوم حديد
شريط حياتي يمر
الآن أمام عيناي
كما السيناريو
كما فيلم درامي
يظهر يبرز و يبين
حركاتي و سكناتي
همزاتي ولمزاتي
ضحكاتي وابتساماتي
سروري وبهجتي
رقصاتي وشطحاتي
حروفي وكلماتي
ألغازي وتصفيقاتي
حسب قصدي ونيتي
ركلاتي في بطن أمي
طفولتي شبابي وهرمي
كل صغيرة وكبيرة حتى اللمم
أشعاري وخواطري
وصفير الاحتجاج والتنديد
حتى تقليد صفير البلبل
وحتى مقالبي وحيلي
حياتي كما مسافة بين السمع والبصر
كما بين الحق والباطل
مسافة أربعة أنامل
حياتي كما بين الاذان والاقامة
حياتي كما بابان
دلفت من باب
وخرجت من باب ثاني
حياتي كما غثاء النهر
حياتي كما زبد البحر....بقلم حسن