أجنحة العتق
على صفحة الأفق
لمعت حروف القصيدة ...
تمادت صعودا ...
تعتلي صهوة الحلم ...
تفتح نافذة التوق
على فضاءات التمني ..
انفضي جناحيك أيتها العنقاء ..
تخففي من رماد الموت ...
عانقي الحياة الجديدة ...
لا شيء ثابت في هذا الكون
مادام النبض يخفق ...
والروح تمد وريد الوصل
إلى الشمس ...
إلى المرافي البعيدة ...
ارسمي أيتها الحروف ..
تفنني ...
مزقي قيود العجز ...
ضجي ...
فقد اختنقت عناقيد الضياء ...
وكادت من الهول
تضحي شهيدة ...
يا وله الدنيا على زمن
تاه بين عصا الظلم
يرفعها الجهل في وجه النور
وبين نفوس مزقها القهر ..
تاهت في دروب الإفك
يقتل أنسها ...
فتمسي وحيدة ...
حلقي ..حلقي أيتها الروح ..
تماهي مع الشهب الزهر
وفيضي على الدنيا
شعاعا ...يسبر الأغوار ...
يلاحق الظل ..يذيبه ...
ازرعي البسمات
حمائم بيضا ...
ترفرف بأجنحة العتق ..
تنضح الكون ياسمينا
فينتشي ...
ويفتح أبواب الحياة السعيدة ..
جميلة عطوي
على صفحة الأفق
لمعت حروف القصيدة ...
تمادت صعودا ...
تعتلي صهوة الحلم ...
تفتح نافذة التوق
على فضاءات التمني ..
انفضي جناحيك أيتها العنقاء ..
تخففي من رماد الموت ...
عانقي الحياة الجديدة ...
لا شيء ثابت في هذا الكون
مادام النبض يخفق ...
والروح تمد وريد الوصل
إلى الشمس ...
إلى المرافي البعيدة ...
ارسمي أيتها الحروف ..
تفنني ...
مزقي قيود العجز ...
ضجي ...
فقد اختنقت عناقيد الضياء ...
وكادت من الهول
تضحي شهيدة ...
يا وله الدنيا على زمن
تاه بين عصا الظلم
يرفعها الجهل في وجه النور
وبين نفوس مزقها القهر ..
تاهت في دروب الإفك
يقتل أنسها ...
فتمسي وحيدة ...
حلقي ..حلقي أيتها الروح ..
تماهي مع الشهب الزهر
وفيضي على الدنيا
شعاعا ...يسبر الأغوار ...
يلاحق الظل ..يذيبه ...
ازرعي البسمات
حمائم بيضا ...
ترفرف بأجنحة العتق ..
تنضح الكون ياسمينا
فينتشي ...
ويفتح أبواب الحياة السعيدة ..
جميلة عطوي